يعتبر صابون الغار من أكثر أنواع الصابون شهرةً وخصوصاً في منطقة بلاد الشام، فصناعته تعتمد بشكل أساسي على زيت شجرة الغار، والّتي تنمو بكثرة في بلاد الشام، واليونان، وتركيا.
عرف زيت الغار منذ زمن بعيد، حيث استخدمه القدماء في تصنيع الصابون، وأدخلوه في تصنيع بعض مستحضرات التجميل، لما له من فوائد سحرية على الجلد، والبشرة، فسمي بالزيت السحري من شدة إعجابهم به، حتى أنهم كانوا يصنعون من أوراق شجرة الغار أكاليل يزيّنون بها رؤوس المنتصرين.
يقال أنّ أهل حلب هم أول من صنع صابون الغار قبل نحو ألفي عام، وللآن تعتبر حلب من أكثر المناطق المشهورة بإنتاج، وتصنيع صابون الغار، ومنها يصدر إلى البلدان المجاورة، لتزايد الطلب عليه، وحاجة السوق المستمرة له.
هناك روايات تؤكد استخدام ملكات تدمر، ومصر لصابون الغار، فزنوبيا لم تكن تستغني عن وجوده بين مستحضراتها التجميلية، وكذلك الأمر مع الملكة الفرعونية كليوبترا، فصابون الغار كان سر شباب بشرتهنّ، ونعومة أجسامهنّ، ولمعان، وقوة شعرهنّ.
إنّ صابون الغار والّذي يُسمى Laurel هو صابون يعتمد على زيت الغار بالدرجة الأولى، وكلمة Laurel هي كلمة لاتينية مشتقة من اسم شجرة دائمة الخضرة كانت تنمو في مدن العصور الوسطى ولها ثمرة يستخرج منها هذا الزيت بطرق تقليديّة ويدويّة متوارثة عبر الأجيال.
فوائد صابون الغاريتكوّن صابون الغار من عدد من الزيوت الطبيعية المعصورة على الطريقة الباردة، وهي:
يصنع صابون الغار بالطرق التقليدية المتوارثة من جيل إلى آخر، ولا يضاف له أية معطرات، أو ملوّنات صناعية، فهو يأخذ عطره، ولونه من تركيبة زيوته الطبيعيّة.
صناعة صابون الغار السائل في المنزلنحتاج لصناعة الصابون السائل المنزلي إلى:
المقالات المتعلقة بمكونات صابون الغار